أعلن النظام عن بدء حملة أمنية تنطلق اليوم الخميس في مدينة حلب بعد مقتل ضابط في جهاز الأمن السياسي على يد شبيحته.
وذكرت صفحات المدينة أن القيادة العسكرية في حلب قررت إطلاق حملة ضد السيارات دون نمر والموتورات وحملة السلاح في شوارع مدينة حلب ابتداءا من هذا اليوم وذلك بعد قيام عصابة من الشبيحة المطلوبين بإطلاق الرصاص على المقدم سومر زيدان وهو أحد أبرز ضباط فرع الأمن السياسي في حلب صباح أمس ليلقى مصيره.
وعلى إثر أعلان مصرع زيدان سارع النظام إلى بث روايتين متضاربتين،إحداهما أن سومر زيدان توفي إثر تعرضه لحادث سير، فيما جاء في الرواية الثانية التي تم تداولها بشكل واسع أن زيدان قتل رمياً بالرصاص في منزله بحلب,
وقال إعلام النظام أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً في الحادثة.
المقدم الذي يحظى بسمعة سيئة منذ بدء الثورة يتهمه معارضين بالإشراف على تعذيبهم شخصياً في فرع الأمن السياسي وقد لقي أشخاص كثر مصرعهم على يديه تحت التعذيب، ناهيك عن صلته بقادة الشبيحة ودوره في توجيهم وقيادتهم
جملة حوادث في الفترة الأخيرة قام بها عناصر الشبيحة ضد قوات النظام والمدنيين زادت النقمة عليهم كان من بينها قتل عنصر من فرع أمن الدولة في حي الأشرفية وإيساع المواطنين ضرباً في أحد أسواق حلب قبل عدة أيام وعمليات تعفيش وسطو على الممتلكات العامة والخاصة.
المركز الصحفي السوري