وأوضح ناشطون أنه وخلافا للمستحب، وما جرت عليه العادة، لم يقرأ السديس سورة قصيرة في الركعة الأولى من صلاة المغرب.
وقرأ السديس الآية العاشرة من سورة الفتح “إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما”.
ناشطون قالوا إن السديس بعث برسائل من خلال اختياره للآية، وألمح إلى أن بيعة محمد بن سلمان واجبة، ومن يرفضها يؤثم.
وأعرب ناشطون عن استغرابهم من إدخال السديس المتكرر لرسائل سياسية تخص السعوديين والخليجيين، في الحرم المكي الذي يقصده مئات الآلاف من المسلمين من شتى أنحاء العالم.
وقال ناشطون إن السديس الذي أيد الانقلاب العسكري في مصر قبل أربعة أعوام، من على منبر الحرم المكي، ثم هاجم قطر دون تسميتها في دعائه بصلاة التراويح قبل أيام، من غير المستبعد أن يواصل إقحام السياسة مستغلا موقعه.