تناقلت بعض المواقع الإلكترونية وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن انفصال جبهة النصرة عن تنطيم القاعدة وتوحد قريب بينها وبين حركة أحرار الشام وجيش المهاجرين و لواء المهاجرين.
وهناك مشروع قرار في الاتحاد الأوروبي برفع جبهة النصرة من قائمة الإرهاب بشرط انفصالها عن تنظيم القاعدة.
وذكر أن تنظيم القاعدة وافق على هذا الانفصال بشرطين:
الأول أن لايتم إعلان اية إمارة إسلامية في سوريا.
والثاني أن تتوحد النصرة مع الفصائل الإسلامية المقاتلة في سورية وفق مشروع إسلامي واضح المعالم.
ويذكر أن جبهة النصرة أحدثت تغييرات جوهرية في هيكليتها حيث تم عزل أبو ماريا القحطاني وهو المفتي العام للجبهة وتعيين الدكتور سامي العريدي وهو من أصول أردنية بدلا عنه.
ويرى مراقبون أن خطوة النصرة تأتي في هذا السياق وكخطوة لمحاربة التطرف ولربما يكون ذلك مرتبطا بدعم دولي.