وتابعت الصحيفة نقلا عن المحكمة، أن تنظيم مايسمى حزب الاتحاد الديمقراطي PYD يعتبر جزءا من حزب العمال الكردستاني PKK، والمصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي على قوائم الأحزاب والجماعات الإرهابية منذ عام 2002، وكون الشاب السوري الذي تقدم بطلب لجوء إلى مدينة آخن والتي يعيش فيها عدد كبير من أنصار Pkk، ويدعى “فواز أيو”، يعتبر من أعضاء هذا الحزب وله نشاطات كثير معه، لذلك رفض طلبه.
وأردفت الصحيفة أن المحكمة استندت إلى المادة 54 والمتعلقة بحق الإقامة والتي تقول بطرد وعدم قبول لجوء كل أجنبي جاء إلى ألمانيا وكان له سابقا نشاطات مع منظمات أو كيانات إرهابية وتهدد السلم والنظام الديمقراطي في جمهورية ألمانيا الاتحادية.
فيما رأى آخرون أنه إجراء قضائي يقتصر على محكمة أو مدينة، لا أجراء سياسي وربما من المبكر الحديث عن تصنيف PYD على أنه حزب إرهابي في ألمانيا كون ألمانيا سبق لها وأن تعاونت معه وخاصة في ملف المقاتلين الألمان في صفوف تنظيم داعش.
الجدير ذكره أن منظمة العفو الدولية أصدرت تقريرا في 2017 وادانت إنتهاكات حزب PYD والمتمثلة بالتهجير القسري والتجنيد الإجباري وتجنيد الأطفال واعتقال الناشطين وعملية الاغتيالات ضد معارضي الحزب حتى من الأكراد.