يستعد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، لزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة يوم غد الثلاثاء، تستمر ليومين، يلتقي خلالها نظيره الأمريكي، ماركو روبيو، ومسؤولين آخرين، في أول لقاء من نوعه منذ تولي الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها.
ووفقًا لمصادر دبلوماسية تركية، ستتناول المباحثات تعزيز العلاقات الثنائية، إلى جانب التطورات الإقليمية، خصوصًا في سوريا وغزة وأوكرانيا. كما سيتم بحث قضايا التعاون الأمني، بما في ذلك مكافحة تنظيم “داعش” والتنسيق بشأن ملفات شمال شرقي سوريا.
وسيؤكد فيدان خلال زيارته على أهمية رفع العقوبات عن سوريا، وضرورة تصفية وجود “وحدات حماية الشعب” الكردية، إضافة إلى تطوير التعاون في مجالات المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار. كما ستشمل المباحثات الاستعدادات للزيارات المستقبلية على مستوى الرؤساء بين البلدين.
فهل تحمل هذه الزيارة تغيرات جوهرية في العلاقات بين أنقرة وواشنطن؟ وهل ستسهم في تقريب وجهات النظر حول الملفات الشائكة، أم أن الخلافات ستظل عقبة أمام أي تفاهم مستقبلي؟