دقيقة عبارة "محادثات #جنيف" حول #سوريا وربما أدق منها "دردشات"، لأنها بغياب المعارضة الحقيقية والرغبة في الحل، تجري حقاً بين أصدقاء وأحباب!!
— إياد أبو شقرا (@eyad1949) January 29, 2016
وبين رفض التفاوض كمبدأ مجرد أيا كانت ظروفه وملابساته ورفضه لكونه مشروطا بسقف القوى الغربية وبظروف معينة، تتباين مواقف السوريين على مواقع التواصل، وتعكس بشكل عميق أزمة التصورات التي تعيشها الثورة السورية.
حيث رأى مغردون أن الحل يجب أن لا يفارق السلاح والثكنات، وأن أي حل تفاوضي يعتبر خروجا عن خيار الشعب السوري بتسليح ثورته وإزاحة نظام الأسد عسكريا.
في حين رأى البعض أن التفاوض لا يرفض جملة واحدة، وأن ما يستنكرونه على جنيف الحالية هو كونها تأتي في سياق إصرار النظام وروسيا على ارتكاب أكبر قدر من المجازر، دون إبداء أي بادرة حسن نوايا، مما يشكك في النوايا والأهداف الحقيقية للنظام وحليفته روسيا، ويدفع -في نظر مغردين- للقول إن التفاوض بمثابة مكسب جديد للنظام في الظروف الحالية.
من جانب آخر، أكد ناشطون أن التفاوض في كل أحواله لن ينتقص من ثورة الشعب السوري، فالوفد المفاوض -بنظر مغردين- في حال ابتعاده عن مقررات الثورة السورية بإزاحة كلية لنظام الأسد سيكون قد أصبح ممثلا عن نفسه فقط، إذ إن المطلب الرئيسي للثورة لا يقبل التفاوض أو المساومة على حد قولهم.
مكان النظام الطبيعي ليس جنيف بل جحيم سَقَر … و سَقَر قليلة عليك يا سيادة الرئيس … لازم كل نار جهنم ..
— موسى العمر (@MousaAlomar) January 30, 2016
https://twitter.com/BassamJaara/status/693453000631787520
اعلان ديمستورا عن بدء مفاوضات جنيف بمن حضر هو محاولة لفرض سياسة الامر الواقع .. على العصابة ان تفاوض نفسها برعاية ديمستورا
— بسام جعارة (@BassamJaara) January 29, 2016
مهزلة في جنيف غدا، سواء ذهب وفد المعارضة أم لم يذهب. حين يصنف مناع وصالح مسلم وقدري جميل معارضين، فاعلم أنها أمريكا وراء ذلك، وليس الروس.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) January 28, 2016
صدق من قال:
لن تقتل مفاوضات تجري في جنيف الشعب السوري الذي عجزت الطائرات والبراميل وحتى الصواريخ العابرة للقارات في القضاء على ثورته.— أنور مالك (@anwarmalek) January 30, 2016