اهتمت صحيفة كريستسيان ساينس مونتر الأميركية بما أعلنته إيران قبل أسبوع، من أنها أفشلت أكبر مخطط إرهابي على أراضيها يقوم به مسلحون سُنة، الأمر الذي يؤكد أن القوة الشيعية الأكبر عالميا ربما تكون بصدد مواجهة تهديدات داخلية جراء عدوانها العسكري في العراق وسوريا.
ولفتت الصحيفة النظر إلى أن إيران تواجه في الداخل عدة حركات تمرد منخفضة المستوى، لكن لم تضرب إيران هجمة مسلحة كبرى منذ السنوات التي أعقبت ثورتها عام 1979.
ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن حقيقة هذا الإعلان إلى جانب إشارة السلطات أن مسلحين سُنة ربما يقفون خلف المخطط، يرفع بشكل كبير مخاطر الأعمال العدائية التي تغرق العراق وسوريا، حيث تسببت أفعالها بكراهية المتشددين السنة.
إيلي جيرناميا من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، يعتقد أنه لا يجب الاندهاش إن وقعت أعمال مسلحة في إيران، بتخطيط من تنظيم الدولة أو منظمات سُنية.
وأضاف جيرناميا أن إيران أوجدت لنفسها عددا من الأعداء، لكن حتى الآن نجحت إيران في احتواء التهديد.
ولم تورد السلطات الإيرانية تفاصيل أكثر عن من أُلقِي القبض عليهم، لكنها أشارت إلى من وصفتهم بالـ»تكفيريين» الذين صُودرت منهم قنابل وأسلحة.
ويأتي الإعلان عن هذا المخطط مع دعم قوات إيرانية شيعية لنظام بشار الأسد بسوريا في الحرب الأهلية، ضد مسلحي تنظيم الدولة ومجموعات معارضة أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن قتلى إيران من الجنود ازداد عددهم في الأشهر الأخيرة، ولدى إيران ميليشيات ومستشارون في العراق يدعمون الحرب ضد السنة هناك.
العرب القطرية