تضاربت المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام اليوم الخميس، حول انسحاب فصائل “الجيش السوري الحر” في البادية بريف دمشق الشرقي إلى منطقة مخيم الركبان عند الحدود السورية الأردنية.
وتأتي هذه المعلومات عقب ضغوطٍ من التحالف الدولي على هذه الفصائل للانسحاب من البادية.
وذكرت عدّة مصادر عسكرية وإعلامية مُتطابقة، أن قوات فصائل “جيش أسود الشرقية” و”قوات الشهيد أحمد العبدو” انسحبت من مواقعها في ريف دمشق الشرقي إلى منطقة مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، وبقيت المواقع خالية من أي وجود مسلّح.
وأضافت المصادر، أن الانسحاب جاء بعد ضغوط من قبل التحالف الدولي بقيادة واشنطن والأردن، غير أن المتحدث الرسمي باسم “قوات الشهيد أحمد العبدو” المقدم “عمر صابرين” نفى تلك الأنباء، وذلك في تصريحاتٍ صحفية اليوم الخميس.
ولم يصدر أي بيان رسمي من قبل فصائل “الجيش السوري الحر” ينفي الأنباء التي تتحدث عن الانسحاب من البادية بضغوط دولية، وذلك بعد أسابيع من إعلان فصيل “شهداء القريتين” انسحابه من جبهات القتال مع النظام في ريف حمص الشرقي بضغط من التحالف الدولي.
وكانت منطقة البادية السورية المعروفة محلياً باسم “الشامية” قد شهدت خلال الأشهر الفائتة، معارك طاحنة بين فصائل المعارضة وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهةٍ أخرى.
صدى الشام