أعلن فصيل “فيلق الشام” السوري المعارض انسحابه من تحالف “جيش الفتح” شمال البلاد من أجل إعادة السيطرة على حلب حيث كثفت قوات الأسد هجماتها في الأشهر السابقة .
ومنذ التدخل الروسي في الصراع الدائر في سوريا، في نهاية سبتمبر الماضي بحملة جوية لدعم قوات الأسد ، صعدت قوات النظام هجماتها شمال البلاد.
وقالت جماعة “فيلق الشام” في بيان نشرته على موقعها على مواقع التوصل الاجتماعي أنها انسحبت من جيش الفتح الذي يضم عدة كتائب للثوار منها جبهة النصرة، وأحرار الشام وغيرها من الكتائب المعارضة.
وقال البيان “الأعداء من الداخل والخارج .. قوات النظام والشيعة والروس وحزب الله لإسقاط منطقة حلب، فرأينا أن نعطي الأولوية لدعم الثوار في منطقة حلب”.
وأضاف البيان أن “الحالة التي تجعلنا نعلن خروجنا من غرفة عمليات جيش الفتح الذي فتح مدينة ادلب الفداء ومعسكر المسطومة والقرميد ومنطقة أريحا باقل من شهر، وهذا يوجب علينا إعادة ترتيب أوضاعنا وبلورة تجاربنا، والاستفادة منها في ظل معطيات اليوم، بما يخدم ديننا وشعبنا وثورتنا، ويحقق أهدافها”.
لم يذكر بالبيان أنه يوجد خلافات بين كتائب الثوار التي تنطوي تحت مظلة جيش الفتح.
ويذكر أن “جيش الفتح” هو اتحاد عسكري بين كتائب الثوار في محافظة ادلب وتم تشكيله في نهاية آذار الماضي ،وخاض الكثير من المعارك وساهمت إدارته بفتح عدة جامعات في مدينة ادلب.
المركز الصحفي السوري