فجع أهالي بلدة جباب في ريف درعا الشمالي بمقتل طفلة كانت قد اختطفت على يد مجهولين قبل 5 أيام.
وقال ناشطون على منصّات التواصل الاجتماعي إنّ شبانا عثروا على جثمان الطفلة ليمار عبد الرحمن البالغة من العمر عامين، في منزل مهجور في البلدة.
ووفقا للناشطين فإنّ جثمان الطفلة مشوّه بشكل مرعب، جرّاء تهشيمه بصخرة كبيرة.
ويعتذر بروكار برس لعدم نشر الصورة المتداولة للجثمان بسبب قساوتها.
وتسيطر قوات النظام السوري على البلدة والمناطق المحيطة بها بالكامل.
وتتكرر حوادث الاختطاف ضمن الانفلات الأمني في المحافظة، حيث اختطف مجهولون الطفلة سلام حسن الخلف (8 سنوات) من بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي، في 10 آذار الماضي، ولا يزال مصيرها مجهولاً حتى اليوم، وسط إطلاق مناشدات على مواقع التواصل الاجتماعي تنادي بالكشف عن مصيرها ووضع الأهالي مبلغ 38 مليون ليرة سورية لمن يدلي بأي معلومة حول الطفلة.
كما لا يزال مصير الطفل ميار علاء الحمادي (6 سنوات) مجهولاً بعد اختطافه منذ 7 أشهر في مدينة جاسم شمال درعا، دون التوصل عن معلومات حوله.
وتعيش محافظة درعا جو من الفلتان الأمني منذ سيطرة النظام السوري على المنطقة، بين عمليات قتل واغتيالات، وحوادث اعتقال وخطف تشمل أطفال لا يعرف مصيرهم حتى اليوم.