فرَّ عدد من الشبان جراء تعميم باسمائهم للالتزام بالخدمة العسكرية و زجهم في المعارك الدائرة في الشمال السوري اليوم الأربعاء .
ذكر موقع ” صوت العاصمة ” أن 45 شاباً هربوا من ابناء بلدة الصبورة بريف دمشق الغربي خوفاً من إلقاء القبض عليهم، و زجهم في صفوف القوات التي تحارب بريفي حماة و إدلب شمال سوريا .
وجاء هذا الأمر ردا على قرار دائرة التجنيد العامة، قبل يومين بتعميم قائمة باسمائهم كمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الالزامية و الاحتياطية في جيش النظام، و شددت على تسليم أنفسهم و الالتحاق بالخدمة العسكرية خلال مدة أقصاها أسبوع واحد، متوعدة المتخلفين بتعميم اسمائهم و ملاحقتهم أمنياً .
وثق ناشطون حجم الخسائر البشرية الضخمة التي تكبدتها قوات النظام نتيجة المعارك الأخيرة مع فصائل الثوار، و قد وصل العدد إلى 850 قتيلا و 1500 جريحا، بالإضافة إلى أسر ثمانية عناصر بينهم ضابط برتبة عقيد قائد عمليات معركة كفرنبودة .
المركز الصحفي السوري