تمكن قتلة “عبد الهادي العلوان” المرافق الشخصي للمقدم “احمد السعود” القائد العام للفرقة 13 والتابعة للجيش الحر من الهرب من سجون جبهة النصرة في معرة النعمان, علماً انها المحاولة الثانية للهروب بعد محاولة اولى فاشلة.
وقد قُتل المغدور عبد الهادي مطلع هذا العام بعد استجراره لكمين غادر من قبل قاتليه, وبعد فترة قصيرة تمكنت اللجنة الأمنية في المعرة وبالتعاون مع جبهة النصرة من إلقاء القبض على الجناة وتم ايداعهم في سجون النصرة واحالتهم لدار القضاء التابعة لها.
وبعد فترة تم تجريم المتهمين واعلان حكم القتل بحقهم ولكن تأخر تنفيذ القرار بسبب الاوضاع الأمنية و ظروف اخرى لا نعلمها.
وقد اتهم البعض جبهة النصرة بتنفيذ عملية تهريب القتلة او بتخاذلها بتنفيذ الحكم وتأخيره .
ولكن أكّد لنا الشيخ “أحمد علوان” وهو أحد أبناء معرة النعمان وشرعييها المعروفين بأن جبهة النصرة لها بعض الفضل بالقبض على القتلة وباصدار الحكم .
كما أكد الشيخ أحمد علوان بأن عمليات الهروب من السجون تحصل كثيراً في المحاكم الشرعية وخاصة لعدم توفر السجون المحمية جيداً.
وقال ربما يكون لبعض المغرضين يداً في عملية تهريب القتلة كالخلايا التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في المنطقة والغير معروفة, أو أي جهة لها عداء مع جبهة النصرة, وذكر بأنه تم تعميم خبر الهروب وصور القتلة لحواجز كتائب الثوار في المنطقة الشمالية أجمع.
وكما نفى الشيخ علوان خبر هروب الضباط الطيارين المعتقلين لدى النصرة بعد سقوط طائرتهم في جبل الزاوية منذ شهرين, وهذا ما أشاعه البعض على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد ذكر لنا الشيخ احمد علوان بأن اليوم الاثنين سقط برميل متفجر بالقرب من دار القضاء التابعة لجبهة النصرة مما أدى لمقتل احد عناصر النصرة وهروب بعض المعتقلين بسبب الدمار الحاصل ببنيان السجن.
وما عملية هروب قتلة المغدور عبد الهادي العلوان إلا واحدة من عشرات الحالات التي حصلت في سجون المحاكم الشرعية سابقاً, وكل ذلك بسبب ضعف الامكانيات الأمنية أو بسبب اختراق أمني لبعض عناصر الحرس.