تصدرت صورة “سلسبيل معتوق” الشابة السورية التي لجأت إلى البرازيل، بعد الحرب للعيش بسلام محط اهتمام المجتمع المحلي في مدينة “ساو باولو”، لتكون واحدة ممن ترك بصمة في محيطها.
سلسبيل بنت مدينة جبلة مواليد 1986 درست الصيدلة في الأردن، وفي العام 2009 عادت إلى سورية لستقر في مدينة دوما بريف دمشق، لتعمل ضمن صيدليتها قبل أن تضطر في العام 2015 للهجرة مع زوجها بسبب الحرب، وكانت الوجة البرازيل التي برعت فيها بمهنة تجهيز أطباق الطعام على الطريقة السورية، لتحصل على الشهرة وتتصدر محور اهتمام المجتمع المحلي والفعاليات الاقتصادية والشركات، حتى التلفزيون البرازيل كان له نصيب في استضافتها ضمن برنامج للطبخ مع شيف برازيلية تدعى “باولا”
ووصل الحد إلى دعوة معتوق إلى مركز لتعليم البرازيليين تحضير أصول الأكل على الطريقة العربي.
و كنموذج مشرف للاجئين وتأثيرها ضمن المجتمع المحلي، عمدت الفنانة البرازيلية راكيل بروست على عرض صورة سلسبيل معتوق كجدارية ضخمة على أحد الأبنية في مدينة “ساو باولو” أكبر مدن البرازيل، للفت الأنظار على حياتها كواحدة ممن اضطررنا إلى ترك بلادهن بحثا عن العيش بسلام.
المركز الصحفي السوري