كشف موقع صحيفة “هآرتس” اليوم، أن ترامب سيعين مايك هاكبي، حاكم ولاية “آركنساس” السابق سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل.
ونوّهت الصحيفة إلى أن هاكبي، أنكر أكثر من مرة وجود الشعب الفلسطيني، علاوة على أنه مؤيد بارز للاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، إلى جانب حماسه الشديد لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
ونقلت “هآرتس” عن هاكبي، قوله عام 2008: “لا يوجد شيء اسمه (فلسطينيون)، هذا الاسم اخترع فقط من أجل مضايقة إسرائيل وابتزاز تنازلات منها”.
وأوضحت الصحيفة في التقرير، أن هاكبي قال في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” عام 2011: “الزعم بأن للفلسطينيين تاريخا طويلا في هذه البلاد غير صحيح على الإطلاق”.
وذكرت الصحيفة أن هاكبي على علاقة وثيقة بمجلس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، منوهة إلى أن مواقفه من المستوطنات تشبه مواقف الجناح الأكثر تطرفا في حزب “البيت اليهودي”، الذي يمثل التيار الديني الصهيوني، ويرأسه وزير التعليم نفتالي بينيت.
وأشارت الصحيفة إلى أن هاكبي عارض انسحاب إسرائيل من قطاع غزة وتفكيك المستوطنات هناك، منوهة إلى أنه قال في عام 2015 خلال لقاء مع متبرعين يهود في نيويورك: “لقد بكيت وأنا أرى اليهود يغادرون منازلهم. لم أتوقع أن أعيش لأرى هذا اليوم”.
وفي سياق متصل، دعت صحيفة مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى توظيف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في محاربة حركة المقاطعة الدولية “BDS”.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم”، أوسع الصحف الإسرائيلية انتشارا، والتي يملكها الملياردير اليهودي الأمريكي شيلدون أدلسون، إنه يتوجب استغلال تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بالعمل ضد “BDS”، لا سيما المس بقدرتها على استغلال الجامعات الأمريكية.
ونوهت الصحيفة في تقرير على موقعها مساء أمس الجمعة، إلى أنه يتوجب الضغط على ترامب لسن قوانين تؤثر على قدرة نشطاء الحركة على العمل في الجامعات الأمريكية، علاوة على إلزام إدارات الجامعات بعدم السماح بمنح منصات لهؤلاء النشطاء.
من ناحية ثانية، كشفت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية الليلة الماضية، النقاب عن أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى لقائه في واشنطن، حتى قبل أدائه القسم وتوليه مقاليد الحكم بشكل رسمي.
ونوهت القناة إلى أن نتنياهو اعتذر “بأدب” خشية أن تفسر الخطوة على أنها استفزاز للرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، مشيرة إلى أن نتنياهو يخشى أن تدفع هذه الخطوة أوباما للموافقة على مشروع قانون في مجلس الأمن الدولي يدين إسرائيل بسبب الاستيطان أو دعم مشروع القرار الفرنسي الذي يدعو لإقامة دولة فلسطينية في غضون عامين.
عربي 21