التقى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون صباح اليوم الأربعاء وزير خارجية النظام السوري في دمشق.
بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام قال بيدرسون: “قدمت تقريراً لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء الماضي حول الواقع على الأرض السورية وقدمت عرضاً حول احتمالات التصعيد العسكري في الشمال السوري”.
أضاف “بيدرسون” طلبنا من جميع الفرقاء التهدئة وخفض التصعيد وإعادة الهدوء إلى سوريا واعتقد أن هذه رسالة مهمة حيث ما تحتاجه سوريا حقيقة هو ليس التصعيد بل السلام وعملية سياسية
وأكد بيدرسون أن هناك حوالي ١٥ مليون سوري باتوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية وهذا أمر غير مقبول، ولذلك أقول إن استمرار الوضع على ما هو عليه في سوريا أمر لا يخدم مصلحة أحد.
يذكر أن هذه الزيارة الأخيرة لبيدرسون هذا العام، والثانية له خلال شهرين إلى دمشق، بهدف مواصلة العمل على إزالة العقبات التي تعترض استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية بما في ذلك مكان انعقادها.