في مشهد يكرس دور السلطة لإعادة انتخاب “زهير رمضان” مجددا رئيس لنقابة الفنانين، اتهم زملاء الوسط الأخير بخوض انتخابات غير حرة وغير نزيهة.
وفي تصريح ل “شام أف أم” كشف الفنان “محمد قنوع” أحد المرشحين أنه تم حبس أعضاء النقابة القادمين من بقية المحافظات في فندق، وتم منعهم من التواصل معنا، وترهيبهم من قبل النقيب “زهير رمضان” في وقت منع الصحفيين والإعلاميين من تغطية أجواء الانتخابات داخل مقر فرع حزب البعث في دمشق، قبل تدخل عضو القيادة المركزية لحزب البعث “مهدي دخل الله” الذي تواجد للإشراف على العملية ماسمح بدخول مراسل صحيفة الوطن.
واتهمت الصحيفة “رمضان” الطلب من وسائل الإعلام الخاصة بالخروج من القاعة للبدء بمراسم الانتخابات، التي شارك فيها 85 فنان لاختيار أعضاء النقابة والبالغ 11 من أصل 24 مرشح.
وذكر الصحفي “وسام كنعان” في منشور على صفحته في “فيسبوك” أن وزير الإعلام “عماد سارة” لايرد على هاتفه للمرة الأولى منذ توليه منصبه، لوقف المهزلة واستبعاد الإعلام من التغطية.
واعتبرت الفنانة “تولاي هارون” فوز زهير رمضان في منصب النقابة سيفتح المجال لحلقة جديدة من حلقات الإقصاء تجاه زملاء المهنة، لتكون ومحمد قنوع وغيرهم في الصفوف الأخيرة، بعد اليوم لن نظهر على الشاشة وأصبحنا بالصفوف الأخيرة ومن معنا وسيقطع برزقنا ونحن معتادون على ذلك.
وبسبب العداء الذي يكنه للجميع للاحتفاظ بمنصب كرسي النقابة، أعلن عدد من الفنانين في وقت سابق ومنهم تولاي هارون ومحمد قنوع وعارف الطويل أنهم سيخرجون من النقابة في حال استمر زهير رمضان في منصبه.
يذكر أن زهير رمضان معروف عنه مواقفه “التشبيحية” على زملاء الوسط والتهديد والوعيد على طريقة ضباط النظام، بخاصة المعارضين منهم مهددا في عدة مرات بمنع عودتهم إلى سورية.
المركز الصحفي السوري