هاجم مئات الأشخاص قرية بريف القرداحة ومحاصرتها وإحراق بعض المنازل أمام مرأى من دوريات الأمن، وسط توسلات لأصحاب النفوذ في النظام.
تناقلت صفحات محلية مقربة من النظام اليوم، عن هجوم نفذه سكان قرية جوبة برغال على قرية اسطامو وخاصة آل عثمان، مساء الأمس، وقاموا بمحاصرة البيوت بالرغم من وجود قوات الأمن.
وانتقد سكان اسطاموا قوات النظام بوقوفها ساكنة دون تحرك لمنع المهاجمين وتخريبهم وإحراقهم للممتلكات، بالرغم من تواصلهم مع كافة الجهات، بحسب الصفحات.
وأطلق سكان القرية مناشدات إلى كل مسؤول ومرجع في النظام، لإيقاف حالة الفوضى الأمنية وإنقاذهم من الهجوم، بحسب صفحات محلية.
وحاولت صفحات أخرى التقليل من شأن القضية، زاعمة أنه شجار حصل بسبب فتاة،
في وقت انتشرت الأخبار التي تتحدث عن خلاف بين مجموعات مقربة من النظام أدى إلى هذا الهجوم، بحسب الصفحات المحلية.
الجدير ذكره بوقوع اشتباكات عنيفة بين أجهزة النظام الأمنية وعناصر ميليشيات محلية يتزعمها سليمان هلال الأسد أحد أولاد عم رأس النظام،
بعد محاولة لاعتقال شقيقه، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين وفرار سليمان إلى لبنان
متوعداً بالعودة لتصفية الحسابات مع خصومه في مسقط رأس النظام.
وقفة احتجاجية رفضاً للوجود الإيراني في الجنوب السوري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع