هوجمت قوات النظام أمس السبت الموافق لـ 30 من كانون الثاني/يناير من مجهولين.
ما مصير العقارات التي تم شراؤها في الشمال السوري دون وجود أوراقٍ ثبوتيّةٍ رسميّة
بحسب وسائل إعلام محلية، هاجم مسلحون حاجزا عسكريا لقوات النظام على أطراف بلدة جبا بريف القنيطرة الشمالي، تخللها اندلاع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والخفيفة وإلقاء المهاجمين قنبلة يدوية على عناصر النظام، أسفرت عن إصابة المدعو محمد عدنان السيد من بلدة خان أرنبه بجروح.
حسب المصادر، أدت الاشتباكات لأسر اثنين من المهاجمين وتدمير سيارة.
وفي 11 من كانون الثاني الماضي، هاجم مجهولون بالأسلحة والرشاشات حاجزاً لميليشيا فوج الجولان في محيط جبا، أوقع قتيلا من قوات النظام يدعى “محمد عبدالرحيم النادر”.
على وقع الهجمات والقتلى والجرحى من قوات النظام، طالب خالد وليد أباظة، أمين فرع حزب البعث في القنيطرة وقائد ميليشيا فوج الجولان قبل أسبوعين النظام بالانقلاب على اتفاق التسوية المعلن، برعاية الروس في المحافظة والعودة لصياغة اتفاق جديد يكفل للنظام بإطلاق حملة عسكرية لملاحقة عناصر التسويات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع