تناقلت وكالات الأنباء و مواقع الأخبار منذ حوالي الساعة الثالثة نبأ الهجوم بطائرات مسيرة على الكلية العسكرية في حمص أثناء حفل تخريج ضباط الكلية الحربية.
و نقلت المواقع عن التلفزيون الرسمي السوري، اليوم الخميس، بأن هجومًا بمسيرات على كلية عسكرية بعد انتهاء حفل تخرج ضباط في محافظة حمص تسبب في سقوط عدد من القتلى العسكريين والمدنيين وإصابة آخرين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن معلومات أفادت بحضور وزير الدفاع علي محمود عباس حفل التحرج، فيما لم يصدر أي تأكيد من مصدر رسمي. وأكدت مصادر سبوتنيك الروسية مشاركته و مغادرته قبل 21 دقيقة من وقوع الانفجارات التي استهدفت الكلية العسكرية.
أكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 7 وإصابة أكثر من 20 ضابطًا سوريًّا بانفجار عنيف بمحيط الكلية الحربية بحمص، ناجم عن هجوم بطائرات مسيرة، خلال عرض تخريج الكلية الحربية، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى إلى المشفى العسكري.
قالت قناة “الإخبارية” التابعة للنظام السوري إن “هجومًا بالمسيّرات استهدف حفل تخريج دورة ضباط بالكلية الحربية في حمص، ما أسفر عن أعداد كبيرة من القتلى الإصابات”.
في بيان لها، قالت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري إن “طائرات مسيّرة تحمل ذخائر متفجرة استهدفت حفل تخريج ضباط الكلية الحربية بحمص بعد انتهاء الحفل مباشرة”، مشيرة إلى عشرات القتلى والمصابين، بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعويين، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج.
وأفادت مصادر محلية أن أصوات الانفجارات سُمعت في أرجاء أحياء مدينة حمص الغربية، مضيفة أن طائرات مسيّرة استهدفت أحد مباني كلية العلوم الحربية بعد انتهاء حفل تخريج دورة ضباط، ما تسبب بوقوع قتلى ومصابين.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية إن سيارات الإسعاف وصلت إلى موقع الانفجار وبدأت بنقل المصابين إلى مشفى حمص العسكري.
ونقلت الوكالة عن مصدر طبي في مدينة حمص تأكيده إصابة عدد كبير من طلاب الكلية الحربية من جراء الهجوم.
تتضارب الأنباء بشأن إصابة وزير الدفاع في حكومة النظام السوري، فيما نفت “سبوتنيك” إصابته. ونفى مصدر أمني “رفيع المستوى”، نقلت عنه الوكالة الروسية، تواجد علي عباس لحظة وقوع الانفجار داخل حرم كلية العلوم الحربية، مؤكدًا أن عباس غادر الكلية الحربية فور انتهاء مراسم الحفل، بينما وقع الهجوم بعد 21 دقيقة من مغادرته.
وأشار المصدر إلى أن الانفجار حصل أثناء قيام الضباط المتخرجين بالتقاط الصور التذكارية مع ذويهم، ما تسبب بوقوع إصابات بين المدنيين، بينهم أطفال.