قدم “حزب الشباب للبناء والتغيير” المرخص لدى النظام السوري أمس الأربعاء 5 أيار/مايو، كتاباً خطيا اعترض فيه على قبول المحكمة الدستورية العليا طلب ترشح “محمود أحمد مرعي” لانتخابات الرئاسة.
بحسب بيان نشره الحزب عبر صفحته على فيسبوك، يخالف طلب الترشح الخاص بمرعي الفقرة الخامسة في المادة 84 من الدستور، والتي تشترط على المرشح لمنصب رئيس الجمهورية أن يكون مقيماً على الأراضي السورية لمدة لا تقل عن 10 سنوات إقامة دائمة متصلة.
ولفت البيان أن مرعي غادر البلاد لمدة عام كامل ولم يعد إلى عام 2014، وذلك حسب أرشيف إدارة الهجرة والجوازات، مما يجعل طلب ترشحه غير دستوري مخالف للقانون، مطالبين بإعادة النظر في قرار قبول طلب ترشحه معتبرين أنه خطأ مسهو عنه.
ولاقى البيان عبر صفحة الحزب موجةً من السخرية، مطالبين إياهم بتقديم ذات الطلب ولكن بالنسبة للأسد، وذلك لبطلان ترشحه كونه متهم بارتكاب جرائم حرب ضد شعبه وإيصال البلاد إلى ما آلت عليه من دمار وخراب وأزمات.
في سياق متصل، لاقى المرشح “محمود مرعي” موجةً من التشهير والفضائح عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر مقطع مصور و عدد من الصور الفاضحة له، وذلك للضغط عليه لترك الانتخابات الرئاسية وسط أنباء عن انسحابه منها.
يذكر أن مرعي كتب عبر صفحته في فيسبوك أنه لا صحة لما يتداول من إشاعات حول انسحابي وأنا مستمر في هذا الاستحقاق، نافياً بذلك كل الأنباء المتداولة عن انسحابه من السباق الانتخابي.
الجدير بالذكر أن المحكمة الدستورية العليا كانت قد أعلنت عن قبولها المبدئي طلبات ترشح ثلاثة متقدمين من بين 51 طلباً، وهم بشار الأسد و عبدالله عبدالله و محمود مرعي، ويفترض أن تجري تلك الانتخابات في السادس والعشرين من أيار/مايو الجاري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع