أكدت مسؤولة في حكومة النظام أمس، وصول نسبة هجرة العاملين في القطاع الطبي لأكثر من 30% من مناطق النظام، لصعوبة ظروف العمل وتردي الأوضاع الاقتصادية.
وقالت معاونة وزير التعليم فادية ديب في حوار أمس على إذاعة شام أف إم المقربة من النظام، أن موضوع هجرة الأطباء “أمر واقع وحقيقي”، فقد سجلت الحكومة هجرة أكثر من 30 % من الفريق الطبي العامل في مناطق سيطرة النظام.
وأرجعت ديب السبب لطبيعة العمل الصعبة والمرتفعة التكاليف، والظروف الاقتصادية الحالية التي تعيشها مناطق النظام، مشيرة إلى فقدان اختصاصات مهمة كالأورام والتخدير، وفق الصحيفة.
وحذّر نقيب أطباء لدى حكومة النظام في منتصف الشهر الجاري، من خطر زوال اختصاصات طبية، نتيجة هجرة الأطباء إلى دول غير آمنة وفق زعمه، كاليمن والصومال بحثاً عن فرص عمل، وفق إذاعة ميلودي أف إم.
الجدير ذكره أن أطباءً خريجين فضّلوا مغادرة مناطق النظام، ليس لسوء الأحوال المعيشية، بل خوفاً من سوقهم للتجنيد الإجباري، إضافة إلى انتشار الفساد في المنظومة الصحية، وفق ناشطين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع