هبطت أول طائرة سياحية روسية في منتجع تركي، السبت، بعد انتهاء أزمة استمرت أشهرا، بعد إسقاط الجيش التركي لمقاتلة روسية ومقتل طيارها، ما أثار أزمة دبلوماسية بين البلدين.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الشهر الماضي، رفع العقوبات عن السياحة إلى تركيا مع انتهاء الأزمة، التي نجمت عن إسقاط سلاح الجو التركي طائرة روسية قرب الحدود السورية في نوفمبر الماضي.
وكان بوتن بادر إلى الاتصال بنظيره التركي، بعد يومين على إعراب الأخير عن أسفه لإسقاط المقاتلة العام الماضي على الحدود التركية السورية.
وبررت أنقرة إسقاط الطائرة في نوفمبر 2015 أثناء شنها لغارات على مواقع المعارضة السورية قرب الحدود التركية، بالقول إنها اخترقت المجال الجوي لتركيا، الأمر الذي نفته موسكو.
وأدى الحادث إلى تدهور العلاقات بين البلدين، التي كان يشوبها بالفعل التوتر على خلفية ملفات عدة، أبرزها الأزمة السورية، إذ تدعم موسكو الرئيس السوري بشار الأسد وتعلن أنقرة مساندة المعارضة.
سكاي نيوز عربية