أثار القرار المفاجئ للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بسحب القوات العسكرية المتواجدة في سوريا زلزالا عنيفا على المواقع الاجتماعية، حيث انطلقت التحليلات حول دوافع هذا القرار، وما يمكن أن تحمله الأيام القادمة لسوريا.
وسرعان ما تصدر هاشتاغ بوتين ينسحب من سوريا، قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولا على تويتر. وتباينت ردود فعل المغردين بين من رأى أن في الأمر نوعا من الهزيمة للرئيس الروسي وحذر آخرون من مخططات روسيا. وكتب الناشط الأحوازي:
MohamadAhwaze@
“أي انسحاب عسكري وسط الحروب يعتبر هزيمة مذلة مهما كانت التبريرات #بوتين ينسحب من سوريا”.
وقال مغرد:
@satatls
“بما أن التدخل لم يكن نظيفا ولا مقبولا، فلا يمكن لمرحلته الأخيرة إلا أن تكون مشابهة له، بحيث أنها غير نظيفة وغير بريئة. #بوتين ينسحب من سوريا”.
وذكرت وكالة أنباء النظام السوري (سانا)، الإثنين، أن الأسد اتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على “تخفيض القوات الجوية الروسية في سوريا”. فيما قال البعض إن بوتين ضحّى بالرئيس السوري من أجل هدف أكبر. وفي هذا السياق كتب مغرد:
@LiproFascist
“انسحاب #بوتين ينسحب من سوريا، ومعه حزب الله في هذا التوقيت بخطة روسية أميركية إيرانية هدفها إيقاع السعودية والدول الإسلامية في مستنقع سوريا”.
واعتبر مغرد:
@dbelhoul
“بوتين خبيث: في لعبة الشطرنج يتم التضحية بالبيدق من أجل كش ملك وتمت التضحية بالبيدق السوري من أجل هدف أكبر؟”.
واعتبر مغردون أن الانسحاب مؤقت وستعود القوات الروسية قريبا. كما كانت للانسحاب الروسي من سوريا أصداؤه في لبنان، حيث قال الرئيس اللبناني السابق، ميشيل سليمان:
SleimanMichel@
“أمام إعلان موسكو سحب قوتها الرئيسية من سوريا بات تطبيق إعلان بعبدا عبر انسحاب حزب الله أمرا ضرويا”.
يذكر أن القرار الروسي جاء في نفس اليوم الذي أعلن فيه عن استئناف جولة جديدة من مفاوضات السلام السورية في جنيف.
صحيف العرب