قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقريرٍ نشر على موقعها اليوم الخميس أن هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن نظام الأسد انتهك القانون الدولي بإسقاط قنابل كلور رديئة الصنع على المناطق التي تسيطر عليها كتائب الثوار.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن عمال الإنقاذ أنه في الآونة الأخيرة، تسارعت وتيرة القصف في المناطق المتنازع عليها مثل محافظة إدلب، حيث تواجه قوات الأسد تهديدات جديدة من جانب الثوار.
ولفتت الصحيفة إلى إفلات حكومة الأسد حتى الآن من إجراءات التحقق والتفتيش الرسمية بسبب العقبات السياسية والقانونية والتقنية اللازمة لتحميله المسؤولية عن الهجمات – وهو الوضع الذي يبدو غريباً بالنسبة للكثير من السوريين تحت القصف، الذين يؤكدون أن قوات الأسد هي من تقوم بإسقاط هذه القنابل.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤول أمريكي – رفض تقديم تفاصيل وطلب عدم ذكر اسمه بدعوى استمرار المفاوضات – القول: “يتعين على مجلس الأمن تحديد من هو المسؤول عن استخدام الكلور كسلاح في سوريا, والقيام بذلك هو أمر بالغ الأهمية لتحقيق العدالة للشعب السوري ومساءلة أولئك الذين استخدموا الأسلحة الكيميائية فى سوريا مراراً”. الإتحاد برس