صرحت الحكومة النيوزيلندية اليوم الثلاثاء بأنها تعزم على إرسال قوات لتدريب الجنود العراقيين من أجل مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، حيث سيبدأ الضباط النيوزيلنديون بممارسة مهامهم في مطلع آذار المقبل، إستعداداً لعملية النشر الرئيسية في أيار والتي ستستمر مدة سنتين، على أن يتم مراجعتها بعد ستة أشهر.
حيث قال رئيس الوزراء النيوزيلندي “جون كي” في تصريح له “إن نيوزيلندا سترسل جنوداً إلى العراق لتدريب قوات الأمن العراقية، وذلك في إطار الجهود الدولية لمواجهة تنظيم داعش”.
وأضاف “كي” بالقول “إن الحكومة سترسل ما يصل الى 143 جندياً، 106 منهم سيكون مقرهم في قاعدة التاجي العسكرية الواقعة على بعد 30 كيلومتراً شمال بغداد، أما الباقي، بما في ذلك ضباط الأركان، فسيتم إرسالهم إلى مقر التحالف ومرافق الدعم في المنطقة”.
كما أشار “كي” إلى أنه “ستكون مهمتهم تدريب وحدات قوات الأمن العراقية بحيث تصبح قادرة على بدء العمليات القتالية، وفي النهاية تكون قادرة على الاستمرار على نهج عمل مدربينا، خلق قدرة عسكرية مستقلة ذاتية الاستدامة لحكومة العراق ومستعدة عند الحاجة”.
وقد صرح وزير الدفاع جيري براونلي بالقول:”إن التدريب سيغطي مهارات استخدام الأسلحة الأساسية والمهارات العسكرية الفردية والجماعية للتحضير لعمليات القتال، وغيرها من المهارات مثل الدعم الطبي والخدمات اللوجستية”.