نقلت وكالة نوفوستي الروسية أمس عن أعضاء طاقم روسي على أحد السفن بالساحل السوري، أن عناصر الطاقم انتشلوا جثث مدنيين معظمهم أطفال ونساء, مشيرتاً أن النظام طلبت من القوات الروسية مراراً انتشال الجثث التي تلقيها المجموعات المسلحة حسب تعبيرهم.
وقال المصدر للوكالة أن جثث مدنيين قتلتهم مجموعات مسلحة في إشارة لفصائل الثوار المعارضة، والغالبية العظمى من النساء والأطفال, وتم انتشالهم إلى السفينة ونقلهم إلى ميناء طرطوس ليتم دفنهم, وقال في المرة الأخيرة، انتشلت السفينة من البحر أكثر من عشر جثث، على بعد يقارب 200 ميل من شمال طرطوس تم قتلهم بالسلاح الأبيض.
وانتهمت الوكالة مجموعات غير تابعة للنظام بالعمل على الرغم من أن الساحل السوري الممتد من تركيا إلى شمال لبنان المحاذي للاذقية وطرطوس، تقع تحت سيطرة النظام بالكامل ولا يوجد أي تواجد للثوار وهذه المدن والبلدات الساحلية غالبتهم من الطائفة العلوية، وقلة من الطائفة السنة المتواجدة هناك.
وتثبت هذه الجرائم على قيام عناصر تابعة للنظام بتصفيات بحق مدنيين في الساحل السوري والقائهم في البحر, وعلى الرغم من أن أعلام النظام يتناقل دائماً أخبار الوكالات الروسية ألا ان هذه المرة لم يعلق على هذا الخبر, ويرجح مطلعون كون النظام متورط فيها ولا يوجد أي عناصر مناهضة للنظام في المنطقة الساحلية لا تتناقل مواقع موالية له هذه الأخبار.
المركز الصحفي السوري