هاجم نواب فيما يسمى “مجلس الشعب ” حكومة النظام وأشاروا إلى أنها تخرج على الشاشات بتصريحات استفزازية لا تمت للواقع بصلة.
تداولت وسائل إعلام النظام مداخلات للنائبة في “مجلس شعب” النظام “رانيا حسن” تشير فيها إلى أنّ الحكومة لم تف بالوعود التي أطلقتها وأنّ الناس باتوا محبطين من وطأة الظروف الاقتصادية وتراجع منظومة القطاع العام في التربية والتعليم والصحة وغيرها.
وأشارت حسن إلى أنّ الحكومة تخرج على الشاشات بتصريحات استفزازية لا تمت للواقع بصلة، من دراسة الحريرات لفوائد البطاقة الذكية والزواج من غير الأطباء.
بدوره دعا زميلها النائب “محمد حموي” حكومة النظام إلى مراعاة المعاناة الحالية من نقص المواد الأولية، والبحث عن مخارج وحلول لمعوقات عملية الإنتاج، والعمل على عودة المنافسة الحقيقية.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/444799267093140
بينما تساءل زميله “عبد الحميد النقري” عن الحلول الحكومية للخروج من الوضع الاقتصادي، وإلى متى سينتظر المواطن الفرج، وما هي الخطط وكم من الوقت تستغرق لتنفيذها.
واعتبر النائب “أكرم عبد الجليل” أنّ الحكومة لم تنفذ ما التزمت به في بيانها، مشيراً إلى أنّ الظروف السائدة حين استلام الحكومة مهامها لم تكن أفضل، وبالتالي من غير المقبول التذرع بها.
يذكر أن ما يسمى “مجلس الشعب” يعتبر مؤسسة غير مستقلة يسيطر عليها النظام لتمرير قراراته أو تبريرها.
حيث اعتبر محللون أنّ الهجمة التي يشنّها نواب في المجلس على الحكومة هو تمهيد لتغييرها أو استبدال أسماء فيها لامتصاص نقمة الشارع على سوء الإدارة والأوضاع الاقتصادية المتردية.