سجلت القرى الواقعة على ضفاف نهر الفرات شرقي سوريا، عدداً من حوادث الغرق خلال الأيام الفائتة، كان آخرها وفاة طفل اليوم الثلاثاء 13 تموز/يوليو بريف الرقة.
بحسب شبكة دير الزور 24، توفي الطفل “خليل حامد الحسين” 14 عاماً من أهالي قرية دبلان في ريف دير الزور الشرقي، غرقاً في ريف الرقة أثناء السباحة بنهر الفرات.
وتوفي أيضاً أمس الاثنين 12 تموز/يوليو، طفل يدعى “محمد سعيد” غرقاً أثناء السباحة في نهر الفرات في بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي، في حين توفي الشاب “أحمد محمد جلود” 17 عاماً غرقاً بنهر الفرات في مدينة دير الزور، بينما أنقذت حياة 3شبان، بعد أن جرفتهم المياه إلى أحد أنابيب الري شمال الرقة.
يذكر أن فريق الاستجابة الأولية في الرقة انتشل يوم السبت الفائت، جثمان الشاب “محمد مهيدي الجمعة” 20 عاماً، بعد غرقه بنهر الفرات في منطقة الجسر الجديد جنوب غرب الرقة.
وقالت شبكة عين الفرات حينها أن أعداد الوفيات غرقاً بنهر الفرات ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بالرقة، وصل إلى 7 وفيات بينهم ثلاثة أطفال خلال الشهرين الفائتين.
ويعتبر نهر الفرات ملاذاً للشباب والأطفال للتخفيف من معاناتهم خلال فصل الصيف، تزامناً مع موجة الحر التي تشهدها المناطق الشرقية وانقطاع الخدمات والتيار الكهربائي، مما يزيد معاناتهم، لكن نهر الفرات بات مؤخراً يشكل خطراً وتهديداً على حياتهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع