اكتفت حكومة النظام بوضع لوحات إرشادية في اللاذقية تحذر فيها الأهالي من رمي القمامة بشكل عشوائي في الشوارع والطرقات، دون بذل الجهود لترحيلها إلى مكبات النفايات.
وبحسب جريدة الوحدة القريبة من النظام طالب الأهالي في اللاذقية الجهات المعنية بعدم الاكتفاء بوضع بضعة عبارات لا تفي بمضمونها على الواقع، لمنع انتشار القمامة في الشوارع والأزقة وتراكمها، والعمل على معالجة الموضوع ونقل القمامة وترحيلها.
كما ناشد المصدر معالجة هذه العادات والتحكم بها ميدانياً، لا لوحات وعبارات نهايتها في مكب القمامة.
وأضاف المصدر بأن المبالغ التي هدرت على تلك اللوحات لو أنها استثمرت لترحيل القمامة والأوساخ،
وطالب بوجود خطط ودراسات تكون أكثر جدية وواقعية لأنه لا يمكن تحقيق أي هدف بالكلام.
وتكررت شكاوى الأهالي بخصوص أزمة القمامة في مدينة اللاذقية،
إذ اتهموا مديرية النظافة في المحافظة بالتقصير والتقاعس عن القيام بواجباتها،
ليكون رد دائرة النظافة في اللاذقية عبر مديرها عمار القصيري، بعدم التزام السكان بمواعيد رمي القمامة،
مبررا أن سيارات القمامة تقوم بترحيلها في الوقت المناسب، لتبقى مشكلة القمامة ومعاناة السكان ذاتها.