توالت ردود الفعل المنددة بزيارة رئيس حكومة النظام حسين عرنوس على مدى يومين لمنطقة الساحل، على وقع تفاقم الوضع المعيشي الذي يعيشه الأهالي.
وفي خبرها الاثنين 5 تموز /يوليو، رصدت صفحات محلية في اللاذقية ردود فعل سلبية واستياء الحاضنة الشعبية في منطقة الساحل من زيارة حسين عرنوس للمنطقة.
تمحورت الانتقادات حول إهمال إيجاد فرص عمل للخريجين من جامعات النظام، بخاصة طلبة الهندسة التقنية وعدم الحاجة إليهم، حسب وصف المصادر.
إلى جانب إغفال الحديث عن تثبت أصحاب العقود السنوية في المؤسسات، بالإضافة إلى عدم إعطاء عرنوس وعود بإيجاد حل لمشكلة تفاقم وضع مياه الشرب وبرنامج تقنين الكهرباء.
وعلق أحد المتابعين، “كنا نحاول أن نمسك بذيل التفاؤل لكنه انقطع جملة وتفصيلا ولن يكون قادرا على ترميم نفسه كما تفعل معظم الزواحف وكان سعادة رئيس الوزراء يقول للناس دبروا رؤوسكم لا علاقة لنا بكم”.
وكتب حساب باسم سامر، “نعم خيبة أمل متوقعة مسبقا، لسبب وحيد فالزيارة استعراضية باعتبارها شملت مشاريع يجري العمل عليها وبالمحصلة هذه المشاريع ليست هبه، هذه الزيارة التي لم تحمل جديد ولم تواكب المطالب الملحة للمحافظة وجارتها،طرطوس، واكب الزيارة مداهنة نفاق معهود من المسؤولين المحليين كعادتهم تنظيف شوارع وتكثيف النقل الداخلي باتجاه منطقة المشروع العاشر احد مواقع المسرحية حيث يوجد القادمون من دمشق،والهدف صور خادعة لواقع مرير تزيده مرارا وقبحا، هذه المدينة المؤهلة لآلاف فرص العمل لأبنائها الذين باتوا يعانون الحاجة والبطالة بددتها سرقات أصحاب القرار”
وختم المصدر “عاد القادمون إلى دمشق ولم ينسوا أن يوعزو للمسؤولين المحليين بمواظبتهم على إرسال حافظات السمك البحري الطازج اللذيذ ولو تم اصطياده من اسبانيا”.
في سياقٍ متّصل، تكررت مشاهد الزيارات المتواصلة للنظام بما فيهم عائلة رأس النظام بشار الأسد، التي ظهرت قبل يومين من أحد مطاعم اللاذقية في محاولة لاستمالة أبنائها وتخفيف حالة النقمة في الحاضنة الشعبية، التي تشكل خزان بشري كبير للقتال لجانبه بخاصة طرطوس التي تخسر خيرة أبنائها دفاعا عن الأسد على جبهات القتال.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع