أثارت الغارات الإسرائيلية على مناطق سيطرة النظام ردود شعبية غاضبة من موقف العسكريين الروس الذين يمتلكون ترسانة ضخمة قادرة على التصدي لصواريخ الاعتداءات قبل دخولها الأجواء السورية.
واعتبر المتابعون على الصفحات سقوط عدة صواريخ فجر اليوم 7ديسمبر /كانون الأول، في ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية واندلاع النيران بعدد كبير منها مخلفة أضرارا مادية ضخمة، يأتي بعلم الروس سيما أنها المرة الأولى التي يتم فيها استهداف الميناء الذي يبعد ٦ كيلو مترا عن القاعدة الروسية التي تملك ترسانة ضخمة.
واتهم ناشطون بأن الطائرات دون شك عندما انطلقت من مطاراتها كان الروس على علم مسبق بالقصف وأهدافه، وبأن الطائرات كانت ضمن مرمى الترسانة الروسية أثناء تحليقها فوق المتوسط قبل أن توجه نيرانها نحو الميناء فلماذا لم تفعل أي شيء.
وعلق حساب باسم “أبو يوسف”، لن تكون الأخيرة للأسف روسيا تزودنا بأسلحة وتمنعنا من استخدامها وهذا يشكل بحد ذاته اعتداء وتدخلا في السيادة الوطنية مع اعتبار أنفسهم حلفاء أو أن شبابنا نايمين بالعسل وهذه تكون كارثة.
وكتب آخر باسم “جميل”، روسيا ماعاد بيهمها شي بعد ماسيطرت على الموانئ والآثار والفوسفات والغاز ونهبت كل مقدرات سورية وهي شريكة بالعدوان، وأشار حساب باسم “محمود علي” بأن القصف أتى بأوامر روسية.
ويذكر بأن محافظ اللاذقية إبراهيم إسماعيل هلال بحسب المكتب الصحفي التابع للمحافظة هرع لتفقد مكان القصف والأضرار التي لحقت قوافل الشحن قبل أن تتمكن فرق الإطفاء بمشاركة ٨ آليات من إخماد الحرائق وتبريدها بعد تعرض المنطقة لغارات من اتجاه البحر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع