قررت حكومة النظام الاستمرار في صرف رواتب وأجور موظفي القطاع العام في إدلب، بعد أن فقدت السيطرة على كامل المحافظة تقريباً. لكن على الموظفين المقيمين في إدلب أو ريفها، والراغبين في الحصول على راتبهم الشهري، أن يتحملوا مشقة السفر إلى حماه، التي ستكون مقر تسليمهم لرواتبهم، حسب قرار حكومة النظام.
ومن المعلوم أن المناطق الممتدة بين إدلب وحماه هي مناطق اشتباكات، تتوزع السيطرة عليها بين فصائل وجهات عدة، الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً على المسافرين عبرها.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُبقي فيها النظام رواتب الموظفين في مدينة خرجت عن سيطرته، جارية شهرياً. كما أنها ليست المرة الأولى التي يفرض على هؤلاء الموظفين أن يذهبوا إلى مدن بعيدة عن مدنهم، وعبر مناطق خطرة، للحصول على الراتب الشهري الذي يكون عادةً المصدر الوحيد لرزق أسرّ موظفي القطاع العام.
زمان الوصل