أنهت قوات الجيش التركي، أمس السبت 27 شباط /فبراير، نقل معدات عسكرية وآلياتها من أحد القواعد المنتشرة في منطقة جبل الزاوية على تخوم طريق m4 باتجاه منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.
شاهد… قصة أم أحمد لتتعرف على انتهاك الحقوق وضياعها
وأفاد نشطاء بنقل قوات الجيش التركي القاعدة العسكرية في قرية “بسامس” في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب، إلى قرية قسطون في ريف حماة الغربي، بعد أكثر من شهر من إنشائها كأول نقطة تركية في منطقة سهل الغاب على تخوم معاقل قوات النظام في سلسلة جبال اللاذقية.
وحسب المصادر سُحب العسكريين الأتراك وجميع جنود المشاة والمعدات العسكرية التي تحتويها النقطة من آليات ثقيلة وآليات مصفحة إضافة لمعدات لوجستية باتجاه بلدة قسطون، بعد نحو أسبوعين من بدأ جرفات الجيش التركي بحفر خنادق وأنفاق ورفع سواتر ترابية على تلة قرية قسطون؛ تمهيدا لتعزيز قواتها التي بدأت منذ 20 كانون الثاني الماضي إنشاء أول نقطة داخل تجمع مدارس القرية
واستطلع وفد ضباط أتراك على مدى ثلاث مرات قرية قسطون في شهور تشرين وكانون الأول الفائتين، قبل أن تبدأ القوات التركية في شهر كانون الثاني بنشر عناصرها والذي من شأن هذا التحرك, منح الأهالي والمدنيين فرصة للعودة لمنازلهم التي هجروا منها صيف العام الماضي؛ بسبب شدة القصف التي تستهدفهم من معسكر جورين المتمركزة فيه قوات النظام.
وسجل خلال الأسابيع الماضية ارتفاع وتيرة استهداف قوات النظام المتمركزة في محيط معسكر جورين بصواريخ موجة لسيارات المدنيين في ريف حماة الشمالي الغربي، سجل خلالها استهداف 10 سيارات وجرار زراعي، موقعة نحو عشرة شهداء مدنيين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع