أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، عن إقامة حاجزين إضافيين لتفتيش المساعدات الإنسانية الدولية قبل دخولها إلى الأراضي الفلسطينية عبر رفح بحسب وسائل إعلام عبرية.
ويعتبر هذا المعبر في مصر هو المعبر الوحيد الذي يمكن للمنظمات الدولية استخدامه لإيصال المساعدات إلى سكان غزة.
وشددت إسرائيل يوم الإثنين على أنه لن يتم فتح أي منفذ جديد، ولكن سيتم استخدام معبري نتزانا وكرم أبو سالم لإجراء عمليات التفتيش قبل إرسال الشاحنات عبر رفح.
وقال الجيش الإسرائيلي على شبكة “إكس” الاجتماعية إن “هذا الإجراء سيضاعف كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة”.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة يوم الأحد إن حوالي 100 شاحنة تدخل غزة يوميا منذ انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعا في الأول من ديسمبر، مقارنة بالمعدل اليومي البالغ 500 شاحنة قبل الحرب.
وستقوم نقاط التفتيش الإضافية بفحص “الشاحنات التي تحمل المياه والغذاء والإمدادات الطبية والمواد اللازمة لبناء الملاجئ”، بحسب بيان مشترك صادر عن الجيش الإسرائيلي ووحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، ذراع وزارة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية الفلسطينية.
ومن المقرر أن تجتمع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، لبحث الأزمة الإنسانية، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن الأسبوع الماضي يدعو إلى وقف إطلاق النار الإنساني.
ويتعرض قطاع غزة للقصف من قبل إسرائيل منذ بداية الحرب الناجمة عن هجوم غير مسبوق شنته قوات كوماندوز تابعة لحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول تسللت إلى إسرائيل من غزة، وقُتل خلاله 1200 شخص، معظمهم من المدنيين. السلطات.
ووفقا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس، التي تحكم غزة، قُتل أكثر من 18200 شخص في الأراضي الفلسطينية بسبب القصف الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، غالبيتهم العظمى من النساء والشباب تحت سن 18 عامًا.