برر معاون مدير عام مؤسسة السورية للتجارة التابع للنظام الخميس 8 نيسان /أبريل، تأخر توزيع مخصصات الدعم التمويني للأهالي في المحافظات لشحّ المحروقات.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
وفي تصريح لصحيفة محلية كشف “إلياس ماشطة” معاون مدير عام المؤسسة السورية للتجارة نقص كميات المازوت المخصصة لوسائط النقل التابعة للمؤسسة، لنقل مخصصات الدعم السكر والرز لصالات المؤسسة، أدى لحرمان الأهالي من استلامه مخصصاتهم.
مبينا أن أزمة نقص المحروقات فاقم من توفر مواد الدعم في صالات البيع، وباتت غير متوفرة لصعوبة تأمين المحروقات لتسيير الشاحنات إلى وجهتها.
وعلى وقع تصريحات المصدر، يتخوف الأهالي في معاقل النظام بخاصة في مدينة دمشق من حرمانها من استلام مخصصاتهم، سيما أن المدة المحددة المعلنة من المؤسسة للاستلام تنتهي مع نهاية شهر نيسان الجاري، ولم تتجاوز نسبة التسليم وفق المصادر 43 %.
ولم تقتصر معاناة المدنيين في المحافظات على الأزمات المعيشية والاقتصادية المتلاحقة، وغلاء الأسعار وانخفاض سعر صرف الليرة التي أثرت علي طريقة معيشتهم، ليعيشوا معاناةً إضافيةً تتلخص بمزاجية موظفي صالات البيع، عبر توزيع المخصصات حسب أهوائهم ورغباتهم، قبل أن تتحول آلية التوزيع وسيلة إضافية للفساد وسرقة المخصصات.
فحسبما أُعلن قبل نحو شهرين عن سرقة أطنان من السكر المدعوم من قبل رئيسة صالة الشهداء بحمص، ووضعها في منزلها تمهيداً لطرحها للبيع بأسعار مرتفعة في السوق السوداء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع