اشتكى أهالي بدير الزور، من نقص الطحين وسوء جودة الخبز، فضلاً عن غلاء المادة في المخابز الحرة.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم إلى شكاوى أهالي ريف دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، من قلة مخصصات الأفران المدعومة، من الطحين، زيادةً على رداءة نوعية الخبز، ما أثر على الواقع المعيشي المتردي أصلاً، وسط حملات الاعتقال والدهم التي يتعرض لها الأهالي بشكل مستمر.
وفي نفس السياق تداولت صفحة محلية صورة لمادة الخبز من أفران الدرعية بمدينة الرقة، تبين انخفاض نوعية الخبز وجودته المقدم للأهالي.
تترافق أزمة الخبز في مناطق الإدارة الذاتية، مع غلائها في مناطق سيطرة النظام، بعد رفعه سعر ربطة الخبز لمستويات قياسية، للشرائح المستبعدة من الدعم وقد بلغت 1300 ليرة وفق خطة حكومته، التي استقبلها الأهالي بالغضب والسخرية، وقطع للطرق، وسط تجاهلها للواقع المعيشي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع