تفتقد صيدليات المناطق الشرقية من سورية إلى الكثير من أنواع الأدوية وحليب الأطفال.
ذكرت شبكة أخبار دير الزور أمس بأن المحافظة تفتقد لأهم الأدوية المتداول، مثل أدوية الضغط والسكري ومسكنات الألم والربو وحليب الأطفال.
وأردف المصدر بأن نقابة الصيادلة التابعة للنظام غير قادرة على تأمين أي نوع من أنواع الأدوية.
فيما اتهم ناشطون الميلشيات الإيرانية والطائفية، التي تسيطر على المنطقة فعليا، هي من تتخذ من الأدوية وحليب الأطفال والكبتاغون سلعاً للتجارة والتهريب، وهذا ما أدى إلى فقدان الأدوية والحليب أو غلاء أثمانها إن توفرت.
ويأتي هذا الانقطاع للأدوية وحليب الأطفال بالتزامن مع اجتياح وباء كوليرا المنطقة، وعودة كوفيد إلى الواجهة من جديد، حيث تسجل يومياً إصابات جديدة.