نفذت نقابة المعلمين في الشمال المحرر أمس الأربعاء اعتصاماً احتجاجاً على قطع الدعم المقدم من المنظمات الدولية قبل أكثر من شهر.
وبحسب “مراسل” بوابة حلب نظمت نقابة المعلمين وقفة احتجاجية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي بمشاركة معلمين وموجهين في مديرية تربية حلب الحرة وأولياء بعض الطلاب، إلى جانب فريق الدفاع المدني، بسبب توقف الدعم المقدم من الجهات المانحة الدولية للعملية التعليمية عن المديرية منذ أكثر من شهر.
وحمل المعتصمون لافتات كتب عليها عبارات تدق ناقوس الخطر من مصير مجهول ينتظر نحو 350 ألف طالب مهددين بالتوقف عن التعلم.
وفي الآونة الأخيرة نظمت عدة كوادر تعليمية في مدارس إدلب وحلب وقفات احتجاجية تحت عنوان” قلمي حلمي” تهدف لتسليط الضوء إلى الحاجة الماسة لعودة الدعم للارتقاء بواقع العملية التعليمية، وإعداد جيل مؤهل يحقق الأهداف والطموحات.
ووفق بيان أصدره فريق منسقو استجابة الشمال في 17 أيلول الماضي، فإن تجميد الدعم المقدم من المنظمات الدولية على رأسها كومنكس التي تغطي 65%من مجموع الدعم المقدم يهدد بحرمان 350 الف طالب من فرصة التعلم كما يتوقف 840 مدرسة عن التعليم بالإضافة لحرمان نحو 7 آلاف مدرس من رواتبهم.
وبحسب مسؤولون في هيئات التعليم فإن وضع العملية التعليمية التي انطلقت في 21 من أيلول في أسوء حالتها في ظل توقف الدعم والإزدحام الكبير بعد موجات النزوح الأخيرة باتجاه المنطقة الشمالية القريبة من الحدود التركية.
وفي خضم الواقع المتردي حذرت منظمة أنقذوا الطفولة من عدم تمكن مئات الآلاف الأطفال من الذهاب إلى مدارسهم هذا العام، مشيرة أن المدارس المتبقية قادرة على استيعاب 300 ألف طالب من أصل 650 ألف.
المركز الصحفي السوري