طالبت “نقابة أطباء الشمال المحرر” كافة المعنيين والسلطات بوقف عمليات تهريب البشر من مناطق سيطرة النظام إلى المناطق المحررة في الشمال السوري، عقب تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا في المناطق المحررة قادمة من مناطق النظام.
أصدرت نقابة أطباء الشمال المحرر بيان اليوم السبت، حملت كافة السلطات وخاصة سلطات شمال حلب المسؤولية، وطالبتهم بوقف عمليات تهريب البشر من مناطق سيطرة قوات النظام الأسد إلى الأراضي المحررة.
وذكر البيان أن الشمال السوري شهد “فترة استقرار نوعا ما في عدد الإصابات بفيروس كورونا ومتابعة جميع الحالات التي كانت في مشفى باب الهوى والتي بدأت تسجل حالات شفاء، تفاجئنا وبكل آسف وصول إصابة بأعراض شديدة من مناطق النظام إلى المحرر تحمل فيروس كوفيد-19 أشد فتكاً”.
يشار إلى أن “وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة” أعلنت أمس، عن ارتفاع إجمالي مصابي كورونا في الشمال السوري إلى 23، عقب تسجيل حالة إصابة جديدة لسيدة وافدة من مناطق سيطرة النظام السوري، عبر طرق التهريب.
وقد قدمت السيدة بسيارة سرفيس برفقة 14 راكب، وعليه فإن جميع الركاب يعتبرون مخالطين للحالة، ومن المحتمل إصابتهم ولم يتم التعرف بعد على هويتهم، مايزيد المخاوف من تفشي الفيروس.
يشار إلى أن عمليات تهريب البشر مستمرة من مناطق النظام إلى المناطق المحررة على الرغم من الإعلان عن إغلاق المعابر مع النظام السوري، وتهدد تلك العمليات بشكل مباشر المنظومة الصحية في المنطقة، حيث يعاني القطاع الصحي في محافظة إدلب التي تؤوي أكثر من أربعة ملايين نسمة من تدني القطاع الصحي وافتقار المستلزمات الطبية وضعف الإمكانيات، مما يثير مخاوف كبيرة حول تفشى الفيروس بالمنطقة.
يجدر الإشارة إلى أنه لم يتم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في الشمال السوري خلال اليومين السابقين (يومي الأربعاء والخميس).
المركز الصحفي السوري