ريم احمد
التقرير الميداني ( 7 / 6 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
البداية من شمال البلاد، حيث قصف طيران النظام المروحي بلدة الكستن في ريف جسر الشغور ببرميل متفجر مزود بغاز الكلور السام؛ ما أدى لاختناق العديد من المدنيين.
هذا وقد ارتقى مدنيين اثنين؛ جراء استهداف بلدة السكرية في ريف جسر الشغور بغارات عدة، في حين ارتقى اثنين اخرين؛ جراء غارات مماثلة على بلدة أبو زبير أيضاً في ريف جسر الشغور.
في خبر منفصل، ارتقى ثلاثة عناصر من الثوار اليوم الأحد؛ جراء انفجار لغم أرضي كانت قوات النظام زرعته قبل انسحابها من بلدة محمبل بريف إدلب يوم أمس.
في مدينة حلب المجاورة، دمر الثوار نقطة تمركز لقوات الأسد بقذيفة محلية الصنع في حلب القديمة وتمكنوا من قتل وجرح عدد من قوات الأسد؛ اثر استهداف أحد مقراتهم في جبهة الراشدين بمدفع جهنم، أيضاً تمكنوا من تفجير مستودع ذخيرة في حي الاشرفية بعد استهدافه بقذائف من مدفع جهنم.
في السياق ذاته، استهدف الثوار تجمعات تنظيم الدولة الاسلامية في قرية البل بقذائف الـ57 وحققوا إصابات مباشرة، وجرت اشتباكات عنيفة في محيط قرية الوحشية بين التنظيم والثوار، في حين سقط عدد من الجرحى في مدينة مارع؛ جراء غارات جوية من الطيران الحربي استهدفت المدنيين وشنت أيضا غارات على اعزاز وعندان وألقت المروحيات براميلها على حي قاضي عسكر ومنطقة باب الأحمر وجب القبة بمدينة حلب، وسقطت قذيفتين في حي السليمانية دون أنباء عن إصابات.
في وسط البلاد، ارتكب سلاح النظام الجوي مجزرة بحق 17 مدني؛ اثر استهداف بلدة الزعفرانة في ريف حمص بالطيران الحربي، بالمقابل، رد جيش التوحيد على تلك المجازر بقصف مكثف استهدف مواقع النظام
وفي الحسكة، وقد سيطرت غرفه عمليات بركان الفرات المشتركة على قرية محيسن غرب بلدة مبروكة بالريف الغربي للحسكة؛ بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة الاشلامية.
بالمقابل، استعاد نظام الأسد السيطرة على حاجز محطة الكهرباء، في حين كثف طيران النظام بغاراته الجوية على مناطق جنوب الحسكة في قرية الداوودية وباب الخير وسجن الاحداث وفوج الميلبية وقرية النهاب الشرقي ومحطة الكهرباء.
هذا وقد دارت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين تنظيم الدولة الاسلامية من جهة وقوات الأسد في حي حوش الباعر ومحطة الكهرباء وسجن الأحداث و المدرسة الدولية ومحيطهم جنوب مدينة الحسكة، سقط على إثرها عدد كبير من القتلى والجرحى من الطرفين.
في العاصمة دمشق، ارتقى مدنيين اثنين وجرح اخرين؛ جراء غارة لطيران نظام الأسد الحربي على مدينة عربين.
من جهة اخرى، دارت اشتباكات عنيفة بين نظام الأسد وحزب الله من جهة وجيش فتح القلمون من جهة أخرى في جرود عرسال اللبنانية وجرود فليطة السورية حث قام الجيش اللبناني بقصف المنطقة براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية.