ريم احمد
التقرير الميداني( 24 / 6 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
البداية من ادلب،، ارتكب طيران النظام مجزرة مروعة بحق عضر ندنيين؛ جراء جوية استهدف بلدة جرجناز.
في الغضون، ارتقى ايضاً اربعة مدنيين؛ جراء غارة ممائلة على مدينة سراقب.
ونبقى في ابدلب، حيث ستهدف الطيران المروحي مدينة بنش بريف إدلب بأكثر من أربعين لغماً بحرياً في الفترة مابين الإفطار حتى وقت العشاء، مما اسفر عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى ودمار كبير في الممتلكات.
=في شمال البلاد، سيطر الثوار على دوار الليرمون في حي الحميدية في مدينة حلب، في حين دمروا مدفعية لقوات الأسد خلال اشتباكات في منطقة الراموسة.
وكان قد ارتقى 15 مدني وعشرات الجرحى؛ إثر انفجار سيارة مفخخة كانت موضوعة أمام مسجد ” بيدر السلطاني ” أثناء تأدية صلاة التراويح، كما تم ضبط سيارة مفخخة ثانية كانت مركونة في حي البيبة بالمدينة، وتم نقلها إلى مكان آمن وتفكيكها كما قالت “كتائب الفتح” العاملة في منطقة التل.
=في درعا، اعلن الثوار فجر اليوم الأربعاء إنطلاق معركة “عاصفة الجنوب” لتحرير مدينة درعا من قبضة قوات الأسد.
وفي غضون ذلك أفاد ناشطون إنّ الطيران المروحي استهدف المنطقة الواصلة بين بلدة اليادوده وبلدة عتمان بالبراميل المتفجرة، في محاولة منه لوقف تقدم الثوار.
يأتي هذا فيما ألقى الطيران المروحيعدداً من البراميل المتفجرة على أحياء درعا البلد ومخيم درعا وطريق السد، كما استهدف بلدة النعيمة بحاوية متفجر؛ ةاسفر عنها جرح العديد من المدنيين تبعه سقوط صاروخ ثقيل على البلدة يعتقد بأنه نوع فيل، كما أغارت المروحيات على المنطقة الواقعة بين بلدتي ( صيدا – النعيمة ) بحاوية متفجرة.
فى وسط البلاد، ارتقى مدني وجرح اخرين في حي الوعر بمدينة حمص، متأثرا بإصابته برصاص قناص تابع لقوات الأسد المتمركزة في بساتين الحي.
هذا وقد دارت اشتباكات بين تنظيم الدولة الاسلامية وقوات الاسد في محيط قرية خنيفيس توقع قتلى وجرحى من الطرفين
=
=في حماة المجاورة، دمر الثوار سيارة لقوات الأسد مزودة بمدفع “23” على طريق تل عتمان – السقيلبية.
في العاصمة دمشق، قتل أكثر من 70 عنصراً من تنظيم “ا”دولة الاسلامية ؛ عقب محاولة التنظيم شن هجوماً على نقاط للثوار في منطقة “البتراء” و”الجبل” في “القلمون الشرقي” بريف دمشق، بحسب “تجمع اعلاميي القلمون الموحد”.
وكانت المعارك مع التنظيم قد تجددت في منطقة القلمون، بعد قيام الأخيرة بشن هجوم على الثوار مستغلة انشغالهم بمعركة “الفتح المبين” التي أطلقها الثوار في القلمون السوري ضد ميليشيا حزب الله الطائفية.