هدد النظام سكان المدن والبلدات جنوبي العاصمة دمشق بإغلاق المنافذ والطرقات في حال لم يتم الموافقة على مبادرته الأخيرة، يأتي ذلك في بيان اللجنة المسؤولة عن التفاوض من بلدات “ببيلا، بيت سحم، يلدا، من خلال اجتماع مع مسؤولين لدى النظام يوم الخميس الماضي في العاصمة.
وأكدت اللجنة السداسية المشكلة من بلدات جنوبي دمشق على إصرار النظام على وثيقة التسوية التي طرحها مطلع شهر كانون الثاني الماضي بخصوص بلدات جنوب العاصمة مع تغيير طفيف في البنود التي أرسلها مطلع الشهر الجاري والتي تنص على تسليم ما نسبته من60_70% من السلاح إلى قوات النظام، وباقي السلاح يتم به محاربة تنظيم فتح الشام وتنظيم الدولة من خلال تشكيل ميليشيا المغاوير من ضباط وعسكريين منشقين عن جيش النظام.
كما نصت المهلة الجديدة التي منحها النظام للجنة التفاوض والتي تنتهي اليوم السبت، إعطاء تأجيل مدته ستة أشهر للحالات (المتخلف-المنشق-احتياط-الخدمة الإلزامية) قابلة للتمديد حسب الحالة.
في الوقت الذي تتم دراسة انتشار لقوات النظام على الحدود الإدارية بين بلدات جنوب دمشق وبلدة السيدة زينب، لمنع حدوث خروقات بين الأطراف، مع العلم أن الهدنة تشمل المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة الجيش الحر دون المناطق الخاضعة لسيطرة فتح الشام وتنظيم الدولة.
المركز الصحفي السوري