ألقت طائرات مروحية تابعة للنظام ظهيرة اليوم الثلاثاء براميل متفجرة على حي السكري بمدينة حلب، ما أدى إلى انتشار حالات اختناق واسعة بين المدنيين بحسب ما أشارت منظومة الإسعاف والطوارئ.
أكد رئيس “منظومة الإسعاف والطوارئ” أحمد سويد، في تصريح لوكالة “سمارت” أن طائرات النظام المروحية ألقت براميل متفجرة على حي السكري، أسفرت عن إصابات عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، بحالات اختناق، أسعفوا إلى نقاط طبية قريبة.
وبحسب المنظومة لم تقع وفيات، لأنها تمتلك تجهيزات على بساطتها يمكن أن تقلل من تأثير الإصابة.
يرى مراقبون أن طائرات النظام تستهدف حي السكري بكثافة لأن الحي قريب من حي العامرية الذي يشهد اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام، ويعتقد النظام أن حي السكري منطقة دعم بشري وطبي للخطوط الخلفية لحي العامرية.
علما أن الأمم المتحدة أصدرت في وقت سابق من الشهر الجاري تقريرا يحمّل النظام مسؤولية استخدام غاز الكلور والكلورين في مناطق واسعة في سوريا، منها مناطق في ريف إدلب، وقد دعم التقرير مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن النظر في الأمر على أنه جريمة حرب.
وكانت كل من ألمانيا وفرنسا أيدتا التقرير وطالبتا المجتمع الدولي بمحاسبة نظام الأسد بعد صدور تقرير الأمم المتحدة محملا المسؤولية للنظام بالدرجة الأولى في قضية استخدام الكيماوي ضد المدنيين.
المركز الصحفي السوري