بعد المفاوضات التي إستمرت لفترة بين الهيئة الإسلامية وقوات الأسد في بلدة الفوعة الشيعية بريف إدلب، حول موضوع إطلاق سراح المعتقلين المدنيين في الفوعة، أثمرت هذه المفاوضات اليوم بإطلاق سراح ستة من الأسرى مقابل تسليم الهيئة لعدد من جثث جنود الأسد بالإضافة لإمرأم شيعية كانت محتجزة لديها، وما كانت لتكلل هذه العملية بالنجاح لولا الضغوطات التي مارسها الثوار على قوات الأسد، عن طريق قطع الكهرباء والمياه عن مدينة إدلب، بالإضافة إلى إطلاق سراح أسيرة شيعية تعمل مع المخابرات الأسدية، مقابل تحرير امرأتين وثلاثة أطفال ورجل مسنّ كان جيش الأسد قد اختطفهم بعد اقتحام عدد من البيوت السكنية في أطراف القرى المحيطة بثكنة الفوعة.