ريم أحمد
التقرير الميداني ( 3 / 5 / 2015).
المركز الصحفي السوري.
البداية من ادلب، حيث ارتكب نظام الأسد سلسلة مجازر في مدينة حلب، والتي كانت أولها باستهدافه احدى مراكز التعليم في حي سيف الدولة ببرميل متفجر، خلال تأدية الطلاب الامتحانات؛ والتي راح ضحيتها أكثر من عشر مدنيين وعشرات الجرحى معظمهم أطفال، حيث تم الإعلان عن إيقاف المدارس والمعاهد اثر تللك المجزرة؛ حرصاً على سلامة التلاميذ والكوادر التعليمية، اما المجزرة الثانية فقد وقعت في حي صلاح؛ والتي راح ضحيتها أيضاً ستة مدنيين، والعديد من الجرحى.
تلت مجزرة حي المشهد مجزرة ثالثة وقعت في المشهد والتي راح ضحيتها عشر مدنيين، وأفاد ناشطون مؤخراً بان مجزرة رابعة وقعت في مدينة الباب وبالتحديد على منظمة بلا حدود ؛ أسفر عنها ارتقاء مدنيين وسقوط العديد من الجرحى.
من جهتهم، تمكن الثوار من السيطرة على عدة مبان في حلب القديمة، في حين دارت اشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات الأسد في محيط مطار كوريس؛ تمكن التنظيم خلالها من قتل عديد من عناصر الأسد.
وبالانتقال الى مدينة ادلب المجاورة، صف نظام الاسد بلدة جوزف و كنصفرة وأبلين في جبل الزاوية بريف ادلب بغاز الكلور السام؛ ما ادى لوقوع حالات اختناق في صفوف المدنيين، حالات بعضهم خطيرة حيث تم نقلها الى مشافي دولة تركيا.
أيضاً استهدف طيران نظام الاسد المشفى الميداني في بلدة البشيرية بعدة غارات جوية.
والجدير بالذكر ان نظام الاسد كان قد استهدف امس الاحد بلدتي سراقب والنيرب بالكلور السام؛ ما ادي لارتقاء رضيع، وتأثر أكثر من خمسين مدني بهذا الكلور.
أيضاً كان النظام قد استهدف المشفى الميداني في مدينة معرة النعمان في ريف ادلب بعدة غارات جوية؛ نتج عنها بعض الاضرار بالمعدات.
ايضاً استهدف مدفعية الأسد المتواجد في ريف حماة بلدة الهبيط الواقعة في الريف الجنوبي من مدينة ادلب بقذائف الدبابات، في حين ارتقى أربعة مدنيين؛ جراء غارة جوية على مدينة معرة النعمان.
وتشهد مدينة ادلب وريفها منذ تحريرها حملة ابادة جماعية من قبل نظام الاسد ، والتي تمثلت بقصف جوي وبري، كما لجأ لقصف اغلب المناطق الريفية بغاز الكور السام بشكل يومي تقريباً .
في سياق منفصل، قام الطيران المروحي بإلقاء عدد من المظلات المحملة بصناديق على قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المواليتين للأسد، حيث من المتوقع احتواء الصناديق على أغذية وأدوية وذخائر، بحكم الحصار الذي تخضع له القريتين منذ بداية معركة النصر لتحرير إدلب.
وفي مدينة حماة، تمكن الثوار من تدمير دبابة على حاجز الزلاقيات في الريف الغربي، كما استهدفوا تجمعات لقوات الاسد في قرية جورين.
الى ذلك، قصفت قوات النظام مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، والذي يشهد قصفاً جوياً ومن قبل قوات النظام منذ عدة أشهر سقط خلاله العديد من الشهداء والجرحى، كذلك تعرضت مناطق في قرية الحويز بسهل الغاب لقصف من قوات النظام دون معلومات عن خسائر بشرية.
في العاصمة دمشق، فقد استهدف نظام الأسد حي جوبر ببراميل متفجرة مزودة بغاز الكلور السام؛ تنج عنه ارتقاء مدنيين اثنين والعديد من حالات الاختناق في صفوف المدنيين، في حين ارتقى أربعة مدنيين؛ جراء غارة جوية على مدينة دوما.
من جهتهم، من جهتهم، تمكن الثوار من تدمير مدرعات عدة وقتل العشرات من عناصر النظام التي حاولت اقتحام منطقة المرج في الغوطة الشرقية في ساعة مبكرة من صباح اليوم من جهة بلدة ميدعا وطريق مطار دمشق الدولي، في حين تمكنوا من تدمير دبابتين خلال اشتباكات مع قوات الأسد في بلدة ميدعا.