اتهمت حكومة النظام العسكريين الأميركيين في سورية بنشر الفوضى وقتل حلفاء النظام، على رأسهم العسكريين الروس خلال مشاركتهم القتال إلى جانبه.
وتحت عنوان النيابة العسكرية تعرض أدلة تثبت تورط واشنطن بتنفيذ اعتداءات إرهابية داخل سورية، كشفت وسائل إعلام محلية الجمعة 11 حزيران /يونيو، اتهام النظام للقوات الأمريكية بعرقلة جهود الحل السياسي للوضع، عبر دعم وتشغيل عناصر المجموعات من السوريين ومن جنسيات غير سورية، لصالح مخططات تقويض استقرار معاقل الحكومة السورية وضرب العسكريين من حلفاء الدول الصديقة الذين دعتهم دمشق للتدخل العسكري لمواجهة المعارضين، على رأسهم العسكريين الروس.
متهماً القوات الأمريكية بتحويل قاعدة التنف في البادية وقواعد أمريكية أخرى، معقلا لتدريب عناصر المجموعات، بعضهم من مقاتلي تنظيم الدولة في سجونها، لإخضاعهم للتدريب بإشراف عسكريين أمريكيين لمدة ثلاثة أسابيع، قبل تنفيذ الهجمات الموكلة إليهم باستعمال أجهزة ومعدات حديثة و مبالغ مالية.
ووصفت المصادر الاعتداءات الممنهجة على معاقل النظام ومؤسساتها، دون مسوّغ دولي ومبرر للتدخل في دولة عضو في الأمم المتحدة، يأتي لضمان المصلحة الأميركية على حساب حكومة النظام وحرمانها من النفط والغاز والقمح الذي تقوم بسرقتها، على حد وصفها.
وتتهم واشنطن النظام فاقد الشرعية بسبب نهج القوة العسكرية في قمع الشعب السوري منذ انطلاق الثورة في العام 2011، وتكثف واشنطن تواجدها العسكري بخاصة في حقول النفط، أبرز دعائم الخزينة لحرمان نظام الأسد من موارد تمويل حربه العسكرية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع