كشفت وسائل إعلام موالية أن دمشق أعادت وسام الشرف الفرنسي الذي تم منحه لرأس النظام لمشاركتها في الهجمة الأخيرة.
وذكرت المصادر؛ أن وزارة الخارجية والمغتربين عبر سفارتها في رومانيا التي ترعى المصالح الفرنسية في سورية أعادت إلى الجمهورية الفرنسية وسام جوقة الشرف الفرنسي من رتبة الصليب الأكبر الذي كان الرئيس الفرنسي “جاك شيراك” قلده لرأس النظام بشار الأسد في عام 2001.
وبرر النظام الخطوة أنها رداً على المشاركة الفرنسية في الضربة الغربية على المواقع العسكرية في الرابع عشر من هذا الشهر بمشاركة الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، معتبراً أن فرنسا دولة تابعة لواشنطن ولايشرف القيادة أن تحمل وسام شرف لنظام عبد يتبع المخططات الأميركية.
وكان الرئيس الفرنسي بدأ في السابع عشر من هذا الشهر إجراءات سحب وسام الشرف الذي قلده جاك شيراك الرئيس الأسبق لرأس النظام الأسد في 2001 إثر الهجوم بالسلاح الكيماوي على مدينة دوما السورية ومواصلة قتل المدنيين.
حيث؛ يعتبر وسام جوقة الشرف هو أعلى تكريم على الإطلاق في الجمهورية الفرنسية ويعود تاريخه إلى نابليون بونابرت ومنذ إقرار هذا الوسام في فرنسا أثير جدل كبير حول الآليات المعتمده في منحه، وبحسب صحيفة لوفيغارو “خصص الوسام من عام 1802 كالتفاتة من بونابرت لتمجيد الاستحقاق داخل المجتمع الفرنسي الثوري الذي غالباً ماجرى سحبها من عدة شخصيات عالمية لم تتمثل بالقيم الأخلاقية العليا”.
المركز الصحفي السوري