“أورينت نت”
نقلت مصادر عن أحد الأطباء “العونيين” الذين توجّهوا إلى دمشق لمعاينة اللواء (رستم غزالة) أن الأخير “مفسوخ” وأن وضعه ميؤوس طبياً!ووفقاً لما نقله موقع شفاف الشرق الأوسط اللبناني، فأن (غزالة) تعرّض لعملية “فسخ” من الأسفل (بربطه بين سيارتين؟)، مما يعني أنه “ميت” في القسم الأسفل من جسمه، في حين يظلّ قلبه ودماغه ناشطين!
أما عن سبب تعرّض (غزالة) لهذا العقاب المريع رغم كل ما قدّمه للأسد من “خدمات” ؟
تقول مصادر في باريس للموقع اللبناني، أن (رستم غزالي) كان قد “باع صناديق من الوثائق والمستندات” التي تتعلق بـ”خدمته” في لبنان إلى جهة ما خارج سوريا. وأن بعض هذه المستندات تتعلق باغتيال (الرئيس الحريري). وذلك هو السبب في أن نظام الأسد اكتفى بـ”شلّ” رستم غزالي دون أن يجهز عليه كلياً. فما زال بشّار الأسد يأمل في إجبار “غزالة” على “الإعتراف” بما فعله بالمستندات ولمن باعها!تضيف مصادر باريس أن النظام يشك في أن “رستم” كان يمهّد لفتح الطريق أمام الثوار بين “درعا” و”دمشق”!