أُعلن أمس عن توثيق مقتل نحو نصف مليون شخص؛ في حصيلة جديدة لـ«الحروب» المستمرة منذ أكثر من 10 سنوات في سوريا.
وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن مقتل 494.438 شخصا منذ انطلاق احتجاجات سلمية في مارس (آذار) 2011، تطالب بالإصلاحات وإسقاط النظام قبل أن تواجهها السلطات بالقمع وتتحول إلى نزاع مسلح، تدخلت فيه خمسة جيوش أجنبية (أميركا، روسيا، إيران، تركيا، وإسرائيل).
وكان «المرصد» أحصى في آخر حصيلة نشرها في ذكرى اندلاع النزاع في مارس الماضي مقتل أكثر من 388 ألف شخص. وأوضح مدير «المرصد»، رامي عبد الرحمن، أن الأشهر الأخيرة، التي شهدت هدوءاً غير مسبوق في النزاع بعد التفاهم الروسي – التركي في إدلب، «أتاحت لنا فرصة لتوثيق عشرات آلاف القتلى، الذين كانت لدينا معلومات غير موثقة حولهم».
على صعيد آخر، قتل 5 متظاهرين أمس وأصيب أكثر من 30 آخرين في مواجهات مع «قوات سوريا الديمقراطية» في مدينة منبج بريف حلب شمال سوريا، بعد احتجاج الأهالي على فرض «الإدارة الكردية» نظام العسكرة والتجنيد في مناطقها.
إلى ذلك، أفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) أمس بأن الرئيس الصيني شي جينبينغ هنأ الرئيس السوري بشار الأسد بإعادة انتخابه، مشيدا بـ«الصداقة التقليدية» بين البلدين. وقال جينبينغ في رسالة وجهها إلى الأسد إن الصين «تدعم بقوة سوريا في إطار حماية سيادتها الوطنية واستقلالها وسلامة أراضيها»، بحسب الوكالة.
كما تعهد أن تساعد بلاده في إعادة بناء الاقتصاد السوري ومحاربة وباء «كوفيد – 19».
نقلا عن الشرق الأوسط