قال مركز “بيو” للأبحاث (أمريكي غير حكومي) إن الولايات المتحدة قبلت طلبات لجوء نحو 63 ألف شخص خلال السنة المالية الحالية، ومنحتهم حق الإقامة، حوالي نصفهم من المسلمين.
وتبدأ السنة المالية في الولايات المتحدة اعتبارا من مطلع أكتوبر/تشرين الأول وتنتهي في 30 سبتمبر/أيلول.
وبحسب دراسة صادرة عن المركز، وصل الأناضول نسخة منها، بلغ عدد اللاجئين المسلمين المقبولين 28 ألفًا و957، أي ما يعادل 46% من العدد الإجمالي، نصفهم جاء من سوريا والصومال.
ويشكل المسيحيون 44% من مجموع اللاجئين المقبولين بواقع 27 ألفًا و556 شخصا، وينتمي الباقون لديانات أخرى.
واعتبر المركز أنه يجب على إدراة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مضاعفة جهودها للوفاء بتعهداتها بإعادة توطين حوالي 10 آلاف لاجئ سوري، قبل نهاية السنة المالية الحالية، موضحا أنه جرى توطين 8 آلاف و569 منهم، حتى الآن، يشكل المسيحيون بينهم نسبة 1% والبقية مسلمون.
وتتم عملية طلبات اللجوء خارج الولايات المتحدة، من خلال إجراء مقابلات مشدّدة مع المتقدمين، وفي حال قبولهم، يتم إعادة توطينهم، من قبل منظمات غير حكومية بالاشتراك مع الحكومة الفيدرالية.
ويعتمد مركز “بيو” للأبحاث على بيانات من مركز معالجة طلبات اللاجئين التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.
الأناضول